أشار رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحفي مع القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الى أنه "يسعدني استئناف العلاقات القطرية السورية بعد انقطاع دام 13 عاما، ونحن نرحب بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة".
ولفت بن عبد الرحمن، الى أننا "نحن على أبواب مرحلة جديدة في تاريخ سوريا وقطر تمد يدها للسوريين للشراكة، والاحتياجات لاستمرار تقديم الخدمات العامة للشعب السوري ضرورية".
وذكر أننا "سنقوم بتقديم الدعم الفني اللازم لإعادة تشغيل البنى التحتية، ونتطلع للشراكة المستقبلية بين قطر وسوريا"،لافتاً الى أن "الوضع في سوريا يتطلب ضرورة النظر في رفع العقوبات عن البلاد في أسرع وقت، وتميم بن حمد آل ثاني سيزور سوريا في المستقبل القريب".
وقال "استيلاء إسرائيل للمنطقة العازلة بالجولان مدان ويجب أن ينسحب فورا، ونحن في مرحلة جديدة في سوريا وهي مرحلة بناء وتنمية".
وكان قد وصل محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الخميس، إلى العاصمة السورية دمشق، للقاء القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وسيجري رئيس الوزراء القطري مباحثات موسعة مع الشرع، وفق المتحدث باسم الخارجية القطرية الذي أكد أن "الزيارة تأتي تأكيدا على موقف دولة قطر الثابت في دعم الأشقاء في سوريا".
وهذه أول زيارة لرئيس وزراء قطر لدمشق، في حين سبقه إليها وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي يوم 23 من كانون الأول الماضي.
وقبل يومين من زيارة الخليفي إلى دمشق، أعادت الدوحة فتح سفارتها في دمشق ورفعت عليها العلم القطري، بعد إغلاقها في تموز 2011.